جمعية التونسيات والتونسيين بسويسرا برئاسة السيد محمد بن هندة قامت منذ 15 جانفي 2011 بتقديم طلب تجميد اموال الرئيس المخلوع بن علي واصهاره الطرابلسية وكانت سباقة في ذلك كما قامت الجمعية بعدة تحركات وضغوطات على السلطات السويسرية حتى جاء قرار تجميد هذه الاموال يوم 19 جانفي 2011 الغريب في المسألة وعلى اهمية ما قامت به هذه الجمعية في المهجر لم تحظ باهتمام وسائل اعلامنا التونسية رغم ان السيد بن هندة وخلال اول ندوة صحفية لجبهة 14 جانفي قام بتوزيع ملف القضية على الصحفيين الحاضرين وفيه رقم هاتفه لكن لم يتصل به احد الا صحفي باذاعة جوهرة لمعرفة شخصية...
نتسائل هنا هل ان مساعي تجميد اموال التونسيين المسروقة والمنهوبة من المخلوع وبقية عصابته والمقدرة بالمليارت لا تسترعي انتباه اهتمام وسائل اعلامنا كما تسترعي اهتمام الشارع التونسي ام ماذا؟ اليس من واجب الاعلام ان يكون المبلغ لصوت الشعب وهواجسه وتطلعاته ؟ اليس من واجب اعلامنا القاء الضوء على مثل هذه المبادرات الجيدة لمواطنينا بالخارج وتشجيعهم على مواصلة مشوار النضال من اجل مصلحة الوطن؟ والادهى من ذلك انه قد ظهرت اطراف اخرى على الخط طفت على سطح الحدث وركبته ونسبت اليها قرار تجميد الاموال بسويسرا رغم ان الوسائل الاعلامية الاجنبية قدمت الجمعية المذكورة على انها الطرف الوحيد القائم على عملية التجميد ...
شادية السلطاني
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire