dimanche 24 avril 2011

السيد شكري بلعيد منسق حركة الوطنيين الديمقراطينن: الثورة تمر بمنعرج خطير والتجمع المرتبط بالمافيا يرتبط اليوم بألف خيط وخيط بحركة النهضة


بمناسبة يوم الشباب العالمي لمنهاضة الامبريالية الذي يوافق اليوم الاحد 24 افريل 2011 نظمت حركة الوطنيين الديمقراطيين بمشاركة حزب العمل الوطني الديمقراطي بقصر المؤتمرات بالعاصمة مهرجانا سياسيا ثقافيا ووسط حضور غفير غصت به القاعة انطلقت فعاليات هذا المهرجان بعد الكلمة الترحيبية بدقيقة صمت ترحما على ارواح الشهداء وتضمن هذا المهرجان في جزئه الاول مداخلة للاستاذ الهادي التيمومي بعنوان الامبريالية والدلالات تناول فيها مفهوم هذه الاخيرة والمراحل التي مرت بها تلتها كلمة منسق حركة الوطنيين الديمقراطيين السيد شكري بلعيد حول الوضع السياسي الراهن واستحقاقات المرحلة قال فيها ان الثورة تمر بمنعرج خطير فهناك توجه للالتفاف عليها اذ ان الشعب قد فاجأ السلطة العميلة للامبريالية ولهذا هي تتجند اليوم لثورة مضادة كما اكد السيد بلعيد على ان حالة الانفلات الامني التي تعيشها البلاد هي مبرمجة بغاية ارباك المشهد وابتزاز الشعب تحت شعار الامن مقابل الحرية ولهذا ايضا هناك سياسة منهجية لتفجير الصراعات الطائفية والعروشية من طرف  القوى الرجعية وبقايا النظام البائد كما وقع خلق مناخ للافلات من العقاب فلماذا مثلا لم يحاسب محمد على القنزوعي ومحمد شكري الذي برمج العديد من القضايا الملفقة وكان عنصرا اساسيا في الفساد وقد سمح له هذه الايام بمغادرة البلاد وعليه من المطلوب حسب السيد بلعيد دائما من كل القوى الديمقراطية والنخب وكل مكونات المجتمع المدني التصدي لكل هذه السياسات المبرمجة، تطرق في كلمته ايضا الى حركة النهضة او حركة الردة على حد تعبيره وقال انها تعتمد المال السياسي الاتي من بعيد وتريد سرقة هوية شعبنا والسيطرة على المساجد وتحويلها الى منابر سياسية كما ان التجمع وهوليس الا كمشة من المرتزقة مرتبطة بالمافيا يرتبط اليوم بالف خيط وخيط بحركة النهضة وفي ختام مداخلته اكد السيد شكري بلعيد انه في خضم كل هذه الاوضاع الحركة الديمقراطية مازالت تراوح مكانها وتفكر بذهنية مغلقة كما ان الحلقة المركزية المباشرة في النضال اليوم هي انتخابات المجلس التأسيسي من هي اذن الاطراف التي ستصوغ الدستور الجديد للبلاد ويكون اما ديمقراطيا اما رجعيا ما يهم ان يكون تعدديا باغلبية ديمقراطية تكرس لهويتنا كشعب عربي مسلم مع ضرورة فصل الدين عن الدولة والمساواة التامة بين المرأة والرجل. بعد مداخلة منسق حركة الوطنيين الديمقراطيين السيد شكري بلعيد القى  رئيس الهيئة التأسيسية لحزب العمل الوطني الديمقراطي السيد عبد الرزاق الهمامي كلمة حول توحد الوطنيين الديمقراطيين والجبهة الديمقراطية الموسعة اكد فيها ضرورة توحيد الصفوف والعمل والنضال من اجل ارساء الديمقراطية والنأي بالبلاد عن كل مظاهر العودة الى الوراء بعد ذلك قدم السيد نبيل الهواشي ملامح عامة عن برنامج الحركة السياسي واعقبت ذلك مداخلة للطالب بيرم عيفة حول افاق الوحدة الطلابية اليسارية. وفي ختام هذا الجزء الاول من المهرجان السياسي والثقافي وقع تكريم عائلات شهداء الحركة وتكريم الشاعر المناضل عبد الحفيظ المختومي. اما القسم الثاني والاخير من هذا المهرجان فكان عبارة عن امسية شعرية وموسيقية كما اقيم على هامشه معرض للفنون التشكيلية واخر للكتاب بالاضافة تنشيط للاطفال.
شادية السلطاني

mercredi 13 avril 2011

احزاب الانتهازية والرجعية يطلبون ود التجمعيين


التجمعيون مازالوا يسيطرون على مؤسسات الدولة واجهزتها وهم بصدد العودة شيئا شيئا للحياة السياسية من ابواب عدة.. حكومة تجمعية دستورية كذلك مهندسوها والكل يتحرك بتوجيهات وتوصيات امريكوفرنسية...وزير داخلية من زبانية بن علي ومن بقايا الديكتاتورية..وزير عدل من اصدقاء التجمع مازال يأتمر بأوامرهم بمعنى قضاء غير مستقل شأنه شأن المؤسسة الاعلامية التي هي الاخرى تحركها الايادي القذرة لرموز الفساد واخيرا وليس اخرا هاهي احزاب الانتهازية والرجعية تطلب ود التجمعيين املا في منصب في المشهد الجديد فيما بعد الثورة بعد ان تأكد انها لا علاقة لها بالنضال وبالشعب وبهمومه وهواجسه وبامال الطبقة المسحوقة في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية...فالاهم هو التواجد على الواجهة حتى وان اضطروا للتحالف مع الشيطان وعلى ما يبدو الامور تسير نحو الوضوح عودة للقديم وتطعيمه ببعض الجديد... فهل نحن في زمن ما بعد الثورة على الاستبداد والطغيان ام اننا في ظل نسخة جديدة من الديكتاتورية؟؟ هل سنترك مستقبلنا ومستقبل بلادنا في العبث ونسلم بالامر الواقع عل الشياطين يتحولون الى ملائكة وان كان ذلك من المستحيل؟؟ يا احرار بلدي حريتنا يجب ان نواصل افتكاكها بايدينا ولا تراجع عن ذلك وكرامتنا يجب ايضا ان نستردها بأيدينا.. لا مجال لليأس والاستسلام..
شادية السلطاني   

mercredi 6 avril 2011

يكفينا زعامات وزعماء....

ما فهمتش انا كانو الناس الكل بن علي بن علي وتصاورو في كل بلاصة ويا ويلو الي يقول عليه كلمة ماهياش خارجة من قاموس الطاعة والتسبيح والولاء توا رجعو بورقيبة بورقيبة ورجعت هذا زاده تصاورو في الشوارع ورجع الاعلام يكبر ويهلل بيه وتاو نزيد مدة نرجعو بن علي بن علي ونبقاو هكاكا حتى للي يطلعنا ديكتاتور تجمعي اخر....شنوة ها الحكاية هاذي تلهاو بالشعب بربي الي يلزمو يكون صاحب الزعامة والسيادة والي تظلم وتقهر وتسجن وتسرق ويزاونا من التكريس للزعامات والولاءات الفارغة الي ما شفنا منها كان الويلات...
شادية السلطاني

المفلسون السياسيون في تونس...وادمان الولاء للطغاة


المفلسون السياسيون الذي تعودوا التمسح والولاء للمخلوع بن علي حتى لاخر لحظة وهو يحتضر سياسيا وتلقى منهم من تلقى الملايين و فعلوا ما فعلوا لاحباط ثورتنا... هاهم الان وبعد ان تاكد افلاسهم السياسي وقطعت عنهم ينابيع التمويل العمومي التي اغرقهم بها بن علي والمتدفقة من جيوب البسطاء الذين بعانون الاقصاء والتهميش والظلم ..مقابل  المشاركة في مزيد قهر ونهب هؤلاء البسطاء وخيانة الوطن وبيعه بابخس الاثمان....بعد ان تلقوا الصفعة من الثورة المجيدة التي افاقتهم من كابوس لطالما كانوا يعتقدون انه ليس الا حلما ورديا ها هم يتوجهون للضفة الاخرى للبحث عن مصدر رزق جديد... وينبطحون امام طاغية اخر ويلبسون له عباءة الولاء ويبيعون ذممهم من اجل حفنة من المال لاحباط ثورة اخرى في بلد شقيق ويفترون كذبا وبهتانا على شباب تونس الحر...شبابنا الذي ثار على الديكتاتور بن علي لن يقف ابدا في صف أي ديكتاتور اخر...هؤلاء الذين قالوا لهذا المستبد الذي يقتل شعبه ليلا نهارا عن ثوارنا الاحرار كما قال هو عن الثوار في بلده انهم خلال الثورة تعاطوا حبوب الهلوسة في سيدي بوزيد والرقاب..ايعقل هذا اهم على هذه الدرجة من الخساسة والدناءة...كيف لا وقد باعوا ما باعوا من المواقف والذمم ومن ثم العودة بلطفي المسعودي الصحفي التونسي بالجزيرة ليضفون على انفسهم صفة البطولة ولكن هيهات الشعب والتاريخ لن يرحم..والكل يعرف ما يخفيه ستار البطولة هذا ما وراءه وما بين طياته من خزي وانحطاط...عار عليكم يا انتم الم تستوعبوا الدرس بعد.. ام ان من شب على شيء شاب عليه..؟؟؟
شادية السلطاني

الديبلوماسيون التجمعيون بالخارج: من يمثلون..؟؟

  مباشرة بعد ثورة 14جانفي  قيل انه وقع استدعاء عدد من السفراء والقناصل العامين والمعتمدين بالخارج والمعروف ان كل افراد البعثات الديبلوماسية التونسية في الخارج قد عينوا من طرف الرئيس المخلوع اما على اساس الانتماء للتجمع الحزب الحاكم سابقا والمنحل حاليا..او من الموالين له للايهام بوجود مشهد تعددي في تونس وفي محاولة لتلميع الصورة المشوهة لنظام ديكتاتوري مافيوزي. بيد انه الى حد الان لم يقع سد هذه الشغورات المتحدث عنها بعد استقالة بعض الديبلوماسيين او اقالة اخرين حسب الانباء الواردة والتي في الحقيقة لا نعرف مدى دقتها وهنا نتسائل من يسير القناصل والسفارات التونسية بالخارج مكان هؤلاء..؟؟؟ الامر الاخر وربما ما يهمنا اكثر في هذا الموضوع هو ان العديد من هؤلاء الديبلوماسيين وحسب تعبير بعض التونسيين المقيمين بالخارج هم من التجمع من الطباخ الى السفير مازالوا محافظين على مناصبهم ويواصلون مهامهم بنفس التعليمات والسياسات البن علية التي غرفوا وشربوا منها حد الارتواء..
على سبيل الذكر من بين هؤلاء  شفيق حاجي وهو تجمعي حد النخاع عوض بعد قرابة عقد من الزمن عبد الرحمان الحاج على راس السفارة التونسية بموريتانيا المتهم بالضلوع في علاقة امنية مع الموساد الاسرائيلي والحاصل على مناقصة لتطوير جهاز وزارة الداخلية الموريتانية  وهو صديق بن علي ومدير جهاز الامني الرئاسي الاسبق عين سفير لتونس بمالطا في نهاية 2010 وربما هذا ما يفسر توجه المخلوع بطائرته الى مالطا يوم هروبه من تونس قبل الاستقرار بالسعودية... اذن السيد الحاجي وحسب شهادة احد الاصدقاء التونسيين المقيمين بموريتانيا لا يختلف في شيء تقريبا عن سلفه حيث تضظلع سفارته بالتجسس على التونسيين هناك بتوظيف اعوان خاصين بهذا الامر على شاكلة البوليس السياسي عندنا الذي ما فتئ ان حل او قيل انه حل حتى عاد  ليحل بيننا من جديد..كما ان الضرائب الموظفة على التونسيين بموريتانيا يقال ان السفارة التونسية وراء فرضها. البعض من مواطنينا هناك ارادوا وبعد الثورة الاحتجاج بغاية طرد السيد السفير الا ان الجنرال ولد عبد العزيز رفض أي وقفة احتجاجية لانها قد تكون الفتيل الذي يمكن ان يشعل نار الاحتجاجات في بلاده على غرار ما يحصل في باقي الدول العربية...
لا ندري في الحقيقة لماذا تقف حكومتنا الموقرة موقف المتفرج على مختلف السفارات والقناصل التونسية بالخارج التي مازالت تسيرها اطراف تجمعية محسوبة على بن علي في زمن ما بعد الثورة فمن يمثل هؤلاء؟ بالقطع لا يمثلون تونس الثائرة على الديكتاتور ونظامه البائد؟ فماذا يفعلون هناك اذن  واي صورة هم  الان بصدد تسويقها عن بلادنا بالخارج صورة تونس الجديدة تونس الثورة التي تنشد الديمقراطية بعد اطاحتها برمز الديكتاتورية ام صورة بقايا بن علي والثورة المضادة التي ترنو العودة بنا الى ديكتاتورية جديدة...؟؟؟؟
شادية السلطاني

mardi 5 avril 2011

هل لوزير الداخلية التجمعي الجديد صلة بعودة الانفلات الامني بالبلاد؟؟

اليست هناك علاقة بين عودة الانفلات الامني وتعيين وزير الداخلية التجمعي الجديد الحبيب الصيد؟؟...لماذا نسمع كل يوم بمختلف جهات البلاد عن حوادث اعتداء عنيفة على الممتلكات والاشخاص وعودة للنعرات العروشية والجهوية يرافقها صمت ولامبالاة من قبل قوات الجيش وقوات الامن؟؟..لماذا لا تتدخل هذه القوات الا لقمع المعتصمين والمنتقدين للحكومة؟؟ الا يعني هذا ان هناك مخططا لجر البلاد نحو اتون الفتنة والعنف مع العودة لسياسة تكميم الافواه ومقايضة الشعب بالامن مقابل التنازل عن حقه في الحرية والديمقراطية...حتى تهيأ الارضية لتربع بقايا النظام البائد على عرش المشهد السياسي من جديد..؟؟...وقد عاد التجمع لا باحزاب مرجان وجغام وفريعة فقط بل باحزاب جديدة اخرى تحت مسميات متعددة...في حين بين هذا وذاك تنشغل قنواتنا بنقاشات بيزنطية لا تمت للواقع الموضوعي بصلة وبوسائل تخدير الشعوب وهي الفن والكرة لتنحرف باهتمامات الشباب عن المسألة السياسية ومستقبل البلاد السياسي.......
شادية السلطاني