mercredi 4 mai 2011

ايها التجمعيون استحيتم ام لم تستحوا لن تفعلوا ما تشاؤون...



لن ننسى ما اقترفته ايادي هؤلاء وغيرهم من رموز النظام البائد في حقنا وفي حق هذا الوطن الجريح الذي مازالت جراحه لم تندمل بعد دنسوه وباعوه لاعدائنا بارخص الاثمان اقصونا وهمشونا وسجنونا ظلما وافتراء وعذبونا في زنزانات السجون وغرف التحقيق وحتى في الشوارع كما لم نعذب من قبل عاشوا ملوكا بأموالنا وخيراتنا وعشنا لهم عبيدا حفاة عراة لا امل لنا الا في لقمة عيش نسد بها رمق جوعنا سلبونا حرياتنا وتعدوا على اعراضنا وارزاقنا ولا عزاء لنا لا في اعلام يكشف معاناتنا ولا قضاء ينتصر لقضيتنا بل في حسرة تسكن وجع قلوبنا ودمعة مجمدة في عيوننا وافواه مكتومة لا تنطق ولا تمني النفس الا بالصبر.
حاولوا بالقمع وبقبضة من حديد احباط ثورتنا المجيدة على ظلمهم وفسادهم فأهانونا وشردونا ومنعوا النوم عن أعيننا قتلوا شهدائنا بغير ذنب وقد ارادوا ان يغسلوا  بدمائهم الزكية تراب هذا الوطن العزيز مما ألحقه به هؤلاء المجرمون الفاسدون من عار كل هذا لا لشيء الا لاننا طالبنا بحريتنا واستعادة كرامتنا التي مرمغوها في الطين لن ننسى دموع الثكالى وصراخ الأطفال وأنات القلوب الموجوعة لن ننسى محاولاتهم القذرة حتى بالأمس القريب لزعزعة أمننا وبث الفتنة بيننا لتقسيمنا وتشتيتنا لننحرف باهتماماتنا عن همنا الأكبر وهو محاربة أعداء ثورتنا لنتحول الى أعداء لأنفسنا.
عادوا بكل وقاحة يحاولون لملمة ما في جرابهم من عار وفساد ليزرعوه من جديد على هذه الارض الطيبة وبمباركة من حكومة الخزي حكومة السبسي التي عبدت لهم طريق سرقة الثورة وزينتها بشعارات استغبائية واستبلاهية للشعب حتى يشعر انه بايدي امينة. عاد اذا من عاثوا في بلادنا ظلما وجورا يريدون حكمنا مرة اخرى بنفس سياسات الاستبداد والطغيان التي انتهجوها وسيدهم المخلوع وشربوا منها حتى ارتووا في حين كان الاجدر ان تحتضنهم السجون التي ملؤوها لعقود من الزمن بالأبرياء والمظلومين.
اخذ بعضهم الدرس مرجان وفريعة وجغام من شعبنا الحر الباسل فاطردوا طردة تليق بهم كانت ابلغ رسالة باننا لم ولن نريدهم بيننا ولا نرتضي حتى رؤية وجوههم التي تذكرنا بالماضي القاسي والعصيب ونحن نعيش في ظلمة الديكتاتورية الحالكة التي كانوا متفانين في خدمتها، نأمل اطلالة يوم جديد تنسج خيوط نوره شمس الحرية.
الكلمة اذن لكم ايها الاحرار في كل شبر من هذا الوطن ان تنبذوهم وكل المرتزقة المجندين لخدمتهم اينما ولوا وجوههم حتى يقفوا على حجمهم الطبيعي ويعوا ان وطننا بعد الثورة لا مكان فيه الا للشرفاء...
شادية

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire