mardi 6 septembre 2011

الامن والجيش في تونس وحكاية أم السيسي ...

يبدو انو الحكاية وما فيها انو الجيش بأوامر امريكا ظهر في الثورة بطل وكاينو هو الي عملها زعمة زعمة رشيد عمار رفض تطبيق اوامر باطلاق النار على المتظاهرين وبالتالي عجل بهروب بن علي بل اكثر من هكا ظهر الجيش في صف المتظاهرين ويعاون فيهم حتى بالهزان للسبيطارات وما اليه وقت الاحداث وهي عموما سيناريوهات امريكية باش تبرز سي عمار عنتر زمانو وللاسف انطلت الحيلة على البعض الي وصلو يطالبو حتى باش الجيش يشد السلطة ولى عاد الجيش وين نحطك يا طبق الورد وولى التونسي يطمان لجندي وما يطمانش لامو والا بوه.
 هذا الكل والامن دلول بن علي والي زادت صورتو تمسخت باعمال القمع في الثورة اش خلى العباد دارت على المراكز حرقتها وحتى بعض ديار الاعوان قاعد يتفرج وهو بيدو ما ينجم يتحرك كان بحماية الجيش اش باش يعمل باش يبيض ها الصورة اش باش يعمل ايا يا سيدي عملو مسيرات وقالو احنا مع الشعب وكان محكوم فينا وحقوقنا مهضومة وزادو عملو نقابة باش يضمنو حقوقهم وزاد عاونتهم بعض القنوات كيف قناة باعث القناة الي ولات النهار الكل تحكي على الامن ودورو المهم في حفظ امن المواطن لكن هذا الكل ما عمل شي باقي البوليس صورتو عند الناس هي هي.. حتى مسرحية السعداوي الارهابي بومريول ازرق تكشفت عند الناس الكل وولات الداخلية ضحكة وحتى الضربة الي جات للجيش من عند الراجحي ماكم ريتو السبسي ما خلاش فيه اتهمو حتى بالجنون كاينو مس المقدس وزيد كان موش من الضغط الشعبي الراجحي راهو مشا فيها المهم يا فرحة ما تمت عند الامن خاطر عمار خرج منها الحكاية كالشعرة من العجين وزاد قسم الراي العام اش خلى برشة ناس يكذبو الراجحي.
  بره يا سيدي وخرت وزارة الداخلية وقدمت وقالت يلزمنا حل متاع ثم ثم الجيش كلانا وباش هو يولي الكل في الكل ومزمرة علينا يلزمنا نخرجو قنبلة نظهرو بيها ابطال جا عاد سمير الطرهوني متاع مقاومة الارهاب وعمل زريقة للجيش وقال احنا الي خلعنا بن علي يعني احنا الي عملنا الثورة في بالو التوانسة بهاليل باش يعطاو الجنب للداخلية ويقولو شوف هي فضلها علينا كيفاش واحنا نعاداو فيها ياخي على شكون يعدي فيها..
 الجيش غاضتو الحكاية مالا قال يا توانسة راهم القناصة من الامن قال الامن لا راهو فمة من القناصة شكون لابس لبسة متاع جيش يعني كل واحد يرمي الكورة للاخر خاصة انو التوانسة وعائلات الشهداء شادين صحيح في القصاص ملي قتلولهم اولادهم وزيد في الاحداث الاخيرة في سبيطلة وقبلي ولى الجيش يعربد كيما كانو البوليسية يعربدو قبل وماكم تعرفو عاد مخيبك يا صنعتي عند غيري وولاو لثنين يغزلو من بعضهم ..خاصة جماعة الصيد والي حتى رجوعهم لقمع المظاهرات ضد حكومة السبسي وكمال لطيف بالكريموجان والماتراك والتنسنيس على العباد واعتقالات شباب الثورة وووو فماش ما يرضاو عليهم ويهزوهم فوق روسهم شي ما جابش نتيجة..
 وفي خضم ها التجاذبات بين جيش والامن وشكون يفك بلاصة لاخر سي السبسي وبالطبيعة لطيف والجماعة ظهرو في صف الجيش بما انو ورا المدعو عمار امريكا وما ادراك.. وهي الي قاعدة تسطر وتخطط يعني الجماعة مع الواقف، الامن قال شنوة انا باش نقعد كل مرة نعمل سيناريو باش نقرب بيه للمواطنين وكل مرة نتقرب للجماعة الي لفوق باش نرجع لمكانتي متاع قبل  وزاد جاية انتخابات والله واعلم اش باش يصير بعدها والا حتى قبلها.. ويمكن نتهمش عاد على قاعدة هاني نعلن الحرب على جماعة السلطة وخليهم يعرفو قيمتي وبالسيف عليهم باش يتلفتولي ويرجعولي عزي كيف ما كنت قبل اكاهو عاد عملو الاعتصام تغشش عليهم السبسي ووصفهم بالقرودة وحللهم نقابتهم على الملأ في خطابو المباشر اقتحمو هوما الوزارة الاولى وهرب السبسي ورشيد عمار كالفيران وظهرو جماعة الامن الي هوما مع الشعب وتحركاتهم بالاساس هي مساندة ليه وطالبو بتنحية السبسي والصيد، ياخي بيني وبينكم اليوم برك وين شافو السبسي والصيد ما يصلحوش؟ وبداو يهددو ويتوعدو اما في الباطن العركة الكبيرة على الزعامة وبلاصتهم الي خذاهالهم الجيش شبيكم راهم نصف قرن وهوما اسياد البلاد ما يجيش يسلمو بسهولة .. ولات عاد عركة متاع حارزات في حمام واصواتهم طلعت لبره بعد ما كان كل شي سكريتو ومعتم عليه واحنا نتفرجو في عجب ربي.. اما يمكن الحاجة الوحيدة الي باش نستفادو منها انهم لزوز يعني الامن والجماعة الي ناطق باسمهم السبسي بداو يفضحو في بعضهم وكل واحد باش يطلع خنار لاخر خلي تتكشف لينا بعض الاسرار..لعل منها سر يوم 14 جانفي..
واكاهو حجايتنا دخلت الغابة وان شاء الله العام الجاي تجينا صابة..
شادية