المفلسون السياسيون الذي تعودوا التمسح والولاء للمخلوع بن علي حتى لاخر لحظة وهو يحتضر سياسيا وتلقى منهم من تلقى الملايين و فعلوا ما فعلوا لاحباط ثورتنا... هاهم الان وبعد ان تاكد افلاسهم السياسي وقطعت عنهم ينابيع التمويل العمومي التي اغرقهم بها بن علي والمتدفقة من جيوب البسطاء الذين بعانون الاقصاء والتهميش والظلم ..مقابل المشاركة في مزيد قهر ونهب هؤلاء البسطاء وخيانة الوطن وبيعه بابخس الاثمان....بعد ان تلقوا الصفعة من الثورة المجيدة التي افاقتهم من كابوس لطالما كانوا يعتقدون انه ليس الا حلما ورديا ها هم يتوجهون للضفة الاخرى للبحث عن مصدر رزق جديد... وينبطحون امام طاغية اخر ويلبسون له عباءة الولاء ويبيعون ذممهم من اجل حفنة من المال لاحباط ثورة اخرى في بلد شقيق ويفترون كذبا وبهتانا على شباب تونس الحر...شبابنا الذي ثار على الديكتاتور بن علي لن يقف ابدا في صف أي ديكتاتور اخر...هؤلاء الذين قالوا لهذا المستبد الذي يقتل شعبه ليلا نهارا عن ثوارنا الاحرار كما قال هو عن الثوار في بلده انهم خلال الثورة تعاطوا حبوب الهلوسة في سيدي بوزيد والرقاب..ايعقل هذا اهم على هذه الدرجة من الخساسة والدناءة...كيف لا وقد باعوا ما باعوا من المواقف والذمم ومن ثم العودة بلطفي المسعودي الصحفي التونسي بالجزيرة ليضفون على انفسهم صفة البطولة ولكن هيهات الشعب والتاريخ لن يرحم..والكل يعرف ما يخفيه ستار البطولة هذا ما وراءه وما بين طياته من خزي وانحطاط...عار عليكم يا انتم الم تستوعبوا الدرس بعد.. ام ان من شب على شيء شاب عليه..؟؟؟
شادية السلطاني
أشكرك على مقالاتك القصيرة و المعبرة على الواقع اليومي ...لبلادنا . وفقك الله. سأزورك من حين لآخر
RépondreSupprimerشكرا جزيلا لك
RépondreSupprimer