mercredi 13 avril 2011

احزاب الانتهازية والرجعية يطلبون ود التجمعيين


التجمعيون مازالوا يسيطرون على مؤسسات الدولة واجهزتها وهم بصدد العودة شيئا شيئا للحياة السياسية من ابواب عدة.. حكومة تجمعية دستورية كذلك مهندسوها والكل يتحرك بتوجيهات وتوصيات امريكوفرنسية...وزير داخلية من زبانية بن علي ومن بقايا الديكتاتورية..وزير عدل من اصدقاء التجمع مازال يأتمر بأوامرهم بمعنى قضاء غير مستقل شأنه شأن المؤسسة الاعلامية التي هي الاخرى تحركها الايادي القذرة لرموز الفساد واخيرا وليس اخرا هاهي احزاب الانتهازية والرجعية تطلب ود التجمعيين املا في منصب في المشهد الجديد فيما بعد الثورة بعد ان تأكد انها لا علاقة لها بالنضال وبالشعب وبهمومه وهواجسه وبامال الطبقة المسحوقة في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية...فالاهم هو التواجد على الواجهة حتى وان اضطروا للتحالف مع الشيطان وعلى ما يبدو الامور تسير نحو الوضوح عودة للقديم وتطعيمه ببعض الجديد... فهل نحن في زمن ما بعد الثورة على الاستبداد والطغيان ام اننا في ظل نسخة جديدة من الديكتاتورية؟؟ هل سنترك مستقبلنا ومستقبل بلادنا في العبث ونسلم بالامر الواقع عل الشياطين يتحولون الى ملائكة وان كان ذلك من المستحيل؟؟ يا احرار بلدي حريتنا يجب ان نواصل افتكاكها بايدينا ولا تراجع عن ذلك وكرامتنا يجب ايضا ان نستردها بأيدينا.. لا مجال لليأس والاستسلام..
شادية السلطاني   

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire